أرجوحتي
ارجوحتي اهداها حبيبي الغالي لي ..
أرجوحتي أركبني حبيبي عليها وهزني بها خفيفا ثم ركب بجواري وكانت لحظة ما أسعدها في حياتي وهو يمسك بيدي
ويكلمني ويلاطفني ويداعبني بنظرات عينيه ويداعبني بأنامله بتحريك شعري المنسدل على وجهي وأكتافي , يكلمني برقة
كلامه وبعذوبته وأنا ناظرة إليه أتأمل الحروف وهي خارجة من بين شفتيه ولا أعلم ما مدى هذا الجمال أهو جمال شفتيه
الناطقة المتحركة بتلك الكلمات أم هي الكلمات بسحرها الرائع تخرج لتعزف وتشجن مسامعي حتي تكون في أعماق قلبي
ووجداني إنها كلمات ساحرة ولا أعرف من أنا من ذلك اللحن الذي يسكن بحنيني والذي لا يشعرني بذاتي . لا أعرف الا
أنني تائهة بين طيات أطياف أحلام ولكنها ليست أحلام بل إنها الحقيقة التي يدق لها قلبي كلمات تخرج ويد تمسك بيدي
شعور لا أستطيع وصفه أنامله تتشابك مع أناملي وكانها تحتضنها وكأنها تعانقها وكأني أرقص من داخلي على لحن
شوق وعلى لحن انشودة يعزفها حبيبي بكلامه وبإحساسه ولا أعلم من أين يأتي ذلك الجمال مع الكلام ذلك السحر مع
الكلام أهو صوته أم هو لحن الحروف المتتابعة التي يرشقني بها ولا أعلم ما مدى جمال ووصف تلك الكلمة الساحرة
وهو يقول لي حبيبتي يا لروعتها أشعر وكأنني أتصصب عرقا أتبلل عرقا أهو عرقي ودفئي أم هي حبات المطر
المتساقطة علينا وكلما نطق لي بكلمة أشعر أنني ملاك يطير ,عصفورة تغرد ,حمامة بيضاء رمز السلام والحب والوفاء
أشعر بانتفاضة بجسدي برعشة في كل أنحائه أشعر بالحنان والحنين إلى أحضانه وإلى عناقه وكل ما أسمعه في هذا
العالم هو صوت ريح تداعب بي أرجوحتي وصوت حبات مطر تتساقط علينا لتداعبنا وصوت نبضات قلبه التي تعلو
نبضات قلبي أشعر بالحنان المتصاحب مع كل هذا وكل ما يحيط بنا أشعر بالحنان والأنس بيده المتشابكة بيدي وبنسمات
الهوى المتلاحقة , كلما قال حبيبتي وأنا أرددها له بشعوري وبإحساسي وكأني أشعر بخجل في عيني ولكن وكأن
شعري المنسدل يعرف هذا ولذلك هو يغطي عيناي بعضا ما , أعلم أن كل شئ بداخلي يشعر بما أشعر به , كلمات
يخرجها حبيبي وكأنه يغازلني ولما لا وهو بهذا كله يغازلني كلمات وحروف تلوا الحروف ينشدها لي حبيبي كلمات
وحروف تتساقط من بين شفتاه وكأني ألتقطها بمسمعي لا بل بقلبي الذي يرقص طربا وعشقا بقلبي المتصارعة دقاته
وأشعر أن حبيبي هو الأخر تائها في طياتي وفي أعماقي وإحساسي المتدفق بداخلي هو أني أريد أن أرتمي في أحضانه
على صدره ويضع يده على رأسي ولكن خجلي يمنعني ,إن كلامة يذيب الصخر يذيب الحديد وأنها الأن لا أعلم أأنا
صخر أم حديد فأنا دائبة بكل ما تعنيه تلك الكلمة دائمة مجرد النظر في عينه دائبة بيده المتشابكة في يدي أحساسه مرهف
وعالي وأنا لا أستطيع وصف إحساسي لأنه لا يوصف بل لا أستطيع الكلام أكثر من كلامي هذا فأنا الأن لا أريد إلا
عناقه وبشوقي المتلهف ,,
عالمي الجميل بحبيبي لا أريد أن ينتهي ولكن لا أعرف أن أتكلم أكثر من ذلك فأنا الأن في عالم آخر لا أريد أن أستيقظ
منه ولا من أحضان حبيبي الغالي وهذا كله من أرجوحتي المهداه من حبيبي ,,,
وإلى عالم ثاني لأسطر قصصي على صفحاتي ,